الخطاطة تلخص أصول الماسونية و علاقتها ببعض المنظمات و الايديولوجيات
يظهر من الخطاطة كيف تكونت الماسونية انطلاقا من مجموعة معتقدات وثنية قديمة كانت لدى الفراعنة و البابليين و الاغريق و غيرهم مرورا بالكابالا ثم الغنوصية ثم فرسان الهيكل أو المعبد ثم حركة الصليب الوردي و انتهاء بالمتنورين
و تظهر الخطاطة بوضوح أن الماسونية هي المسؤولة عن ظهور حركة العصر الجديد و هي أيضا التي اخترعت الشيوعية. من جهة أخرى يتضح ارتباط النخبة السياسية و الاقتصادية التي تسيطر على العالم بالماسونية
يظهر من الخطاطة كيف تكونت الماسونية انطلاقا من مجموعة معتقدات وثنية قديمة كانت لدى الفراعنة و البابليين و الاغريق و غيرهم مرورا بالكابالا ثم الغنوصية ثم فرسان الهيكل أو المعبد ثم حركة الصليب الوردي و انتهاء بالمتنورين
و تظهر الخطاطة بوضوح أن الماسونية هي المسؤولة عن ظهور حركة العصر الجديد و هي أيضا التي اخترعت الشيوعية. من جهة أخرى يتضح ارتباط النخبة السياسية و الاقتصادية التي تسيطر على العالم بالماسونية
الكابالا أو القبالة كلمة يهودية تعني الاستقبال. و الكابالا في الأصل عبارة عن تعاليم باطنية تناقلها اليهود خاصة عن البابليين و الفراعنة جيلا عن جيل تتضمن أساطير قديمة بخصوص الألوهية و الخلق و الكون و تنبني الكابالا على أسرار خفية غايتها الوصول الى الحقيقة المطلقة و الى معرفة ما لا يدركه عامة البشر خاصة من الغيبيات ففيها تأويل باطني محرف لكتاب العهد القديم. و الكابالا تعتمد على السحر و التنجيم و التشفير و هي من أصول الماسونية. و المصدر الرئيسي للكابالا هو كتاب الزوهار
في الحقيقة فان لب فلسفة الكابالا و جوهر هذه العقيدة هو أن الانسان بامكانه أن يصبح جزءا من الاله و بوصوله الى هذه الدرجة من الكمال يصبح و كأنه شخص معصوم بامكانه اطلاق العنان لشهواته و فعل أي شيئ شرير دون أن تتلوث روحه. هذه نفس عقيدة متطرفي الصوفية الذين قالوا أنهم بمجرد الاتصال مع الله و التوحد معه تسقط عنهم التكاليف
يقول الماسوني الشهير ألبرت بايك عن الكابالا
الكابالا هي مفتاح الماسونية كلها و مفتاح العلوم الباطنية. و الغنوصيون ولدو من القباليين
و يقول أيضا ان الماسونية بحث عن النور. و هذا البحث يقودنا بالعودة الى الوراء الى الكابالا
يقول الماسوني التركي مراد أوزغان آيفر في كتابه ما الماسونية؟: "لا أحدَ يدري على التحقيق كيف ومتى ولدت الكابالا ولكن المعلوم هو أنَّها مرتبطة بالدين اليهودي، وتحمل صيغةً ميتافيزيقية وتعاليم باطنية، ومع أنها تذكَر وكأنَّها باطنية يهودية، إلا أنَّ معظم تعاليمها قديمة، وكانت موجودةً قبل ظهور التوراة
في الحقيقة فان لب فلسفة الكابالا و جوهر هذه العقيدة هو أن الانسان بامكانه أن يصبح جزءا من الاله و بوصوله الى هذه الدرجة من الكمال يصبح و كأنه شخص معصوم بامكانه اطلاق العنان لشهواته و فعل أي شيئ شرير دون أن تتلوث روحه. هذه نفس عقيدة متطرفي الصوفية الذين قالوا أنهم بمجرد الاتصال مع الله و التوحد معه تسقط عنهم التكاليف
يقول الماسوني الشهير ألبرت بايك عن الكابالا
الكابالا هي مفتاح الماسونية كلها و مفتاح العلوم الباطنية. و الغنوصيون ولدو من القباليين
و يقول أيضا ان الماسونية بحث عن النور. و هذا البحث يقودنا بالعودة الى الوراء الى الكابالا
يقول الماسوني التركي مراد أوزغان آيفر في كتابه ما الماسونية؟: "لا أحدَ يدري على التحقيق كيف ومتى ولدت الكابالا ولكن المعلوم هو أنَّها مرتبطة بالدين اليهودي، وتحمل صيغةً ميتافيزيقية وتعاليم باطنية، ومع أنها تذكَر وكأنَّها باطنية يهودية، إلا أنَّ معظم تعاليمها قديمة، وكانت موجودةً قبل ظهور التوراة
الغنوصية مصطلح اغريقي الأصل و معناه المعرفة. يشرح ألبرت بايك ماهية الغنوصية كالتالي
اشتق الغنوصيون معتقداتهم و أفكارهم الرئيسية من أفكار أفلاطون و فيلون و من كتاب الأبستاق و من الكابالا و الكتب المقدسة في مصر و الهند و من ثم أدخلوا الى صدر المسيحية التأملات الكوزمولوجية و الثيوصوفية التي شكلت القسم الأكبر من الديانات الشرقية القديمة اضافة الى المعتقدات المصرية و الاغريقية و اليهودية التي تبناها الافلاطونيون الجدد في الغرب
و حسب الموسوعة اليهودية فان الغنوصية ذات جذور يهودية قبل أن تصبح عقيدة مسيحية
آمن قسم من الغنوصيين بأن الرب الأعلى و هو الأب له ابنان هما شيطانئيل و المسيح و أن شيطانئيل كان له سلطة حكم السماء لكنه لم يتفاهم مع الأب فتم طرده و عندما سقط من السماء خلق العالم المادي بصورة مشابهة للعالم العلوي ثم خلق الانسان. و عندما جاء المسيح ليرشد البشر الى الجنة لم يقو على تخليص البشر و بالتالي فانه لا يملك القوة التي هي عند شيطانئيل. من ثم تكون النتيجة هي أن الايمان بالمسيح وحده غير كاف بل يجب عبادة شيطانئيل و هو الشيطان خالق الانسان. بهاته الطريقة أصبحت جميع أشكال الغنوصية تقدس الشيطان في حين تتنكر لتعاليم المسيح و ستصبح الغنوصية هي العقيدة التي سيؤمن بها فرسان المعبد خلال القرن الثاني عشر حيث قال فرسان المعبد المؤمنون بالغنوصية
إنَّ اللهَ ملك السماء، والشيطان ملك الأرض، وهما نِدَّان متساويان، ويتساجلان النصر والهزيمة، ويتفرد الشيطان بالنصر في العصر الحاضر
اشتق الغنوصيون معتقداتهم و أفكارهم الرئيسية من أفكار أفلاطون و فيلون و من كتاب الأبستاق و من الكابالا و الكتب المقدسة في مصر و الهند و من ثم أدخلوا الى صدر المسيحية التأملات الكوزمولوجية و الثيوصوفية التي شكلت القسم الأكبر من الديانات الشرقية القديمة اضافة الى المعتقدات المصرية و الاغريقية و اليهودية التي تبناها الافلاطونيون الجدد في الغرب
و حسب الموسوعة اليهودية فان الغنوصية ذات جذور يهودية قبل أن تصبح عقيدة مسيحية
آمن قسم من الغنوصيين بأن الرب الأعلى و هو الأب له ابنان هما شيطانئيل و المسيح و أن شيطانئيل كان له سلطة حكم السماء لكنه لم يتفاهم مع الأب فتم طرده و عندما سقط من السماء خلق العالم المادي بصورة مشابهة للعالم العلوي ثم خلق الانسان. و عندما جاء المسيح ليرشد البشر الى الجنة لم يقو على تخليص البشر و بالتالي فانه لا يملك القوة التي هي عند شيطانئيل. من ثم تكون النتيجة هي أن الايمان بالمسيح وحده غير كاف بل يجب عبادة شيطانئيل و هو الشيطان خالق الانسان. بهاته الطريقة أصبحت جميع أشكال الغنوصية تقدس الشيطان في حين تتنكر لتعاليم المسيح و ستصبح الغنوصية هي العقيدة التي سيؤمن بها فرسان المعبد خلال القرن الثاني عشر حيث قال فرسان المعبد المؤمنون بالغنوصية
إنَّ اللهَ ملك السماء، والشيطان ملك الأرض، وهما نِدَّان متساويان، ويتساجلان النصر والهزيمة، ويتفرد الشيطان بالنصر في العصر الحاضر
فرسان الهيكل أو المعبد تنظيم عسكري ديني تأسس سنة 1118 م بالقدس على يد 9 فرسان فرنسيين خلال الحملات الصليبية و كان هدفهم المعلن هو حماية الحجاج المسيحيين القاصدين لزيارة الأراضي المقدسة. اقتصر التنظيم على الفرسان فئة النبلاء لكنه توسع فيما بعد و أصبح رسميا تحت حماية البابا سنة 1128. بعد سقوط القدس في أيدي المسلمين سنة 1187 انتقل التنظيم الى أوروبا و أصبح أعضاؤه يملكون ثروات هائلة. و كان أعضاؤه قد بدأوا مسبقا بالانحراف عن المسيحية متأثرين بأفكار الغنوصية و عقيدة الحشاشين و الاسماعيلية فأصبحوا يعبدون الشيطان و يسبون المسيح و أمه مريم و يمارسون اللواط و مختلف أنواع الفساد و أصبحوا يريدون السيطرة على العالم
وأشار المستشرق فون هامر إلى الشبه القائم بين تعاليم الإسماعيلية والفرسان، كما أوضحه المؤرخ كلافل في قوله: ".. دَرَيْنا - نحن المؤرخين الشرقيين - في عصور مُختلفة أنَّ جمعيةَ فرسان المعبد كانت ذات علاقة وثيقة بالإسماعيلية، إنَّهما اختارتا اللَّونين الأحمرَ والأبيضَ نَفْسَيهما شِعارًا لهما، واتبعتا النظامَ نفسَه، والمراتب نفسَها، فكانت مراتبُ الفدائيِّين والرِّفاق والدُّعاة تقابلُ المراتبَ نَفْسَها في الناحية الأخرى، وهي المبتدئ، والمنتهي، والفارس... وكلتاهما تآمرتا لهدم الدِّين الذي تظاهرت باعتناقِه أمامَ العامَّة... وأخيرًا كلتاهما كانت تَملك الحصونَ العديدة، الإسماعيلية في آسيا، والفرسان في أوروبا
انكشف أمر فرسان المعبد لدى ملك فرنسا فيليب الرابع فأمر باحضارهم و اعترفوا بمختلف الجرائم التي كانوا يقومون بها. أمر الملك الفرنسي بملاحقة جميع أعضاء التنظيم و اعتقالهم بتهم التآمر و عبادة الشيطان فتم احراق 54 عضوا فرنسيا و هم أحياء سنة 1310. و في سنة 1314 تم القبض على جاك دي مولاي زعيم التنظيم الشهير فأحرق حيا. فر مجموعة من الأعضاء الى البرتغال حيث أظهروا الولاء التام للمسيحية في حين كانوا يعبدون الشيطان سرا و بدأوا بتأسيس محافل في أوروبا و كانت هاته هي بداية الماسونية الحديثة
ويعترف ماسونيو تركيا بالعلاقة بين فرسان المعبد والماسونيَّة، ففي مقالة ظهرتْ في مجلَّة معمار سنان الماسونية العدد 77 عام 1990 صفحة 78 - 81، بعنوان نظرة سريعة إلى جهود الماسونيين في التطوّر الفكري بقلم أندر آركون
إنَّ الماسونيين اليوم بعقائدهم وفلسفتهم امتداد لـ فرسان المعبد.. لفلسفة وعقائد فرسان المعبد، وعلاقتهم بعقيدة الكابالا
وأشار المستشرق فون هامر إلى الشبه القائم بين تعاليم الإسماعيلية والفرسان، كما أوضحه المؤرخ كلافل في قوله: ".. دَرَيْنا - نحن المؤرخين الشرقيين - في عصور مُختلفة أنَّ جمعيةَ فرسان المعبد كانت ذات علاقة وثيقة بالإسماعيلية، إنَّهما اختارتا اللَّونين الأحمرَ والأبيضَ نَفْسَيهما شِعارًا لهما، واتبعتا النظامَ نفسَه، والمراتب نفسَها، فكانت مراتبُ الفدائيِّين والرِّفاق والدُّعاة تقابلُ المراتبَ نَفْسَها في الناحية الأخرى، وهي المبتدئ، والمنتهي، والفارس... وكلتاهما تآمرتا لهدم الدِّين الذي تظاهرت باعتناقِه أمامَ العامَّة... وأخيرًا كلتاهما كانت تَملك الحصونَ العديدة، الإسماعيلية في آسيا، والفرسان في أوروبا
انكشف أمر فرسان المعبد لدى ملك فرنسا فيليب الرابع فأمر باحضارهم و اعترفوا بمختلف الجرائم التي كانوا يقومون بها. أمر الملك الفرنسي بملاحقة جميع أعضاء التنظيم و اعتقالهم بتهم التآمر و عبادة الشيطان فتم احراق 54 عضوا فرنسيا و هم أحياء سنة 1310. و في سنة 1314 تم القبض على جاك دي مولاي زعيم التنظيم الشهير فأحرق حيا. فر مجموعة من الأعضاء الى البرتغال حيث أظهروا الولاء التام للمسيحية في حين كانوا يعبدون الشيطان سرا و بدأوا بتأسيس محافل في أوروبا و كانت هاته هي بداية الماسونية الحديثة
ويعترف ماسونيو تركيا بالعلاقة بين فرسان المعبد والماسونيَّة، ففي مقالة ظهرتْ في مجلَّة معمار سنان الماسونية العدد 77 عام 1990 صفحة 78 - 81، بعنوان نظرة سريعة إلى جهود الماسونيين في التطوّر الفكري بقلم أندر آركون
إنَّ الماسونيين اليوم بعقائدهم وفلسفتهم امتداد لـ فرسان المعبد.. لفلسفة وعقائد فرسان المعبد، وعلاقتهم بعقيدة الكابالا
يقال ان بعض فرسان المعبد دخلوا في تنظيم جديد أسموه الصليب الوردي و لا يعرف بالتفصيل كيف بدأ عمل التنظيم السري لكنه تأسس في أواخرالقرن 14 و لم يظهر فعليا الا في أوائل القرن السابع عشر حيث روج لفكرة أن التنظيم من تأسيس شخصية أسطورية في الواقع اسمها كريستيان روزنكرويتس. و تقول هاته الأسطورة أن كريستيان سافر الى مصر و سوريا لدراسة العلوم الباطنية ثم عاد الى أوروبا لتنوير الناس بما تعلمه لكنه لم يستقبل بحفاوة و هي دلالة رمزية على ما وقع بالضبط لفرسان المعبد سابقا...صدق الناس هاته الأسطورة فبدأ التنظيم بنشر أفكاره الباطنية و أصبح فيما بعد يعرف بالمتنورين
بدأ أعضاء الصليب الوردي يطمحون الى المزيد من التوسع في أوروبا فتظاهروا بأنهم مجموعة خيرية و انضموا الى مجموعة من البنائين الدين كانوا بارعين في فن المعمار و كانوا يتكتمون على أسرار مهنتهم فأصبح التنظيم بكامله يسمى بالبنائين الأحرار انطلاقا من سنة 1640.و قام الياس أشمول المنتمي للصليب الوردي بانشاء الثلاث درجات الأولى في الماسونية بعدما أصبح ماسونيا سنة 1648. و في سنة 1717 قام أعضاء التنظيم بتأسيس أول محفل ماسوني في العالم في مدينة لندن. توسع تنظيم الماسون بشكل كبير مع بداية القرن الثامن عشر و بدأوا بالتخطيط لاقامة نظام عالمي شيطاني. و النتيجة ستكون تشكيل تنظيم في قلب التنظيم نفسه و غاية في السرية سيعرف باسم المتنورين
يصف المؤرخ الماسوني ألبرت ماكي المتنورين بأنهم منظمة سرية تأسست في فاتح ماي سنة 1776 على يد آدم وايزهاوت أستاد القانون في بافاريا بألمانيا. فعرف التنظيم باسم متنوري بافاريا.و وايزهاوت يهودي الأصل حيث كان والده حاخاما و كان وايزهاوت يريد القضاء على المسيحية و تغيير أنظمة الحكم في أوروبا. باستخدام الخداع و المكر حصل وايزهاوت المنحرف عن المسيحية على دعم المحافل الماسونية في ألمانيا و انضم الى تنظيمه الكثير من الشخصيات و أصبحت له محافل في كل من فرنسا و ايطاليا و بلجيكا و هولندا و بولونيا و الدانمارك و السويد و هنغاريا. و في أوائل الثمانينات من القرن 18 استطاع وايزهاوت اقامة تحالف بين الماسونية المتنورة و عائلة روتشيلد اليهودية الثرية. نجح وايزهاوت فيما لم تفلح به جميع جهود الماسون الأوائل حيث أقنع كبار الشخصيات المسيحية بأن هدف المتنورين ليس أقل و لا أكثر من توحيد العالم تحت راية المسيح. لقب وايزهاوت نفسه باسم سبارتاكوس فيما عرف الرجل الثاني في التنظيم البارون فون نيجه باسم فيلون و لقب أيضا بفارس البجع. و كلاهما سيعملان على اقامة نظام عالمي جديد حيث سينجح المتنورون في تحريك مجموعة من الثورات في العالم ما بين القرن 18 و القرن 20
و هنا بدأت المؤامرة التي كانت استراتيجيتها اختراق طوائف واختراع ايديولوجيات متعارضة فتتقاتل الشعوب فيما بينها و تضعف الحكومات و الأديان. فأصبح الماسون يقبلون باليهود في محافلهم
يقول الكاتب جيرالد وينرود في كتابه بعنون آدم وايزهاوت - الشيطان البشري بأنه من أصل 39 قياديا كانوا يعملون تحت امرة وايزهاوت كان هناك 19 شخصا كلهم من اليهود
كان مركز قيادة المؤامرة حتى أواخر القرن الثامن عشر في مدينة فرانكفورت بألمانيا، حيث تأسست أسرة روتشيلد اليهودية واستقرت وضمت تحت سلطانها عددا من كبار الماليين العالميين الذين "باعوا ضمائرهم إلى الشيطان".. ثم نقل كهان النظام الشيطاني مركز قيادتهم إلي سويسرا، بعد أن فضحتهم حكومة بافاريا ولبثوا هناك حتى نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث انتقلوا إلي نيويورك ... وفي نيويورك حل آل روكفلر محل آل روتشيلد فيما يختص بعمليات التمويل
درس وايزهاوت الكابالا و تعلم الطقوس الشيطانية ثم درس الكتابات الماسونية بعدما التقى بأحد البروتستانت الماسون في هانوفر. و في سنة 1784 انسحب البارون فون نيغه من تنظيم المتنورين احتجاجا على سلطوية وايزهاوت لكنه وقع اتفاقا باعادة جميع الوثائق التي كانت بحوزته الى التنظيم و بعدم افشاء أي أسرار عن مخططات و أنشطة المتنورين. لكن اكتشف لاحقا الأهداف الرئيسية للمتنورين و هي
القضاء على الأنظمة الملكية - القضاء على الملكية الخاصة - القضاء على الارث - القضاء على الانتماء الوطني - القضاء على الأسرة - القضاء على الأديان و التحرر من الأخلاق
كان تنظيم متنوري بافاريا مستقلا بذاته حيث كان مكونا من 3 درجات فقط. ولكي يحافظ وايزهاوت على برنامجه رأى أن يمتزج مع الماسونيين، الذين يجدون مطلق الترحيب في الأوساط البروتستانتيَّة، وذلك لكون المذهب البروتستانتي صهيونيَّ النزعة، يهودي الجذور، فبالتالي؛ هو لا يتعارض كثيرًا مع التطلُّعات الماسونيَّة اليهودية، وهذا التحوّل سيجعل المتنورين ينشطون في البلدان البروتستانتية مثل الولايات المتَّحدة وبريطانيا، ثمَّ استراليا وشمال أوربَّا
يقول الدكتور هنري ماكوف
المتنورون هم أعلى درجة في الماسونية تلك المنظمة السرية الباطنية التي تقدس لوسيفر...و الشعب الأمريكي أصبح يمول حروبهم منذ 1914
يلخص وايزهاوت طبيعة تنظيمه كما يلي
ان القوة العظمى لتنظيمنا تكمن في اختفائه. حيث أنه لا يظهر أبدا في اي مكان باسمه الحقيقي و لكن دائما تحت اسم آخر و دور آخر. و لا يوجد أنسب لذلك من الثلاث الدرجات الدنيا في الماسونية. ان عامة الناس متعودون عليها و لا يتوقعون الشيئ الكثير منها و بالتالي لن ينتبهوا لها
في رسالة أرسلها ألبرت بايك إلى 23 مجلسا أعلى للماسونية حول العالم في عام 1889 خلال مؤتمرهم بباريس، وتم نشرها في مجلة المحفل الأعظم الفرنسي في نفس العام ، وأعيد نشرها بالإنجليزية في مجلة الماسوني التي تصدر في إنجلترا في عدد 19 يناير 1935، قال
اليكم أيها المفتشون العموميون نقول هذا حتى تكرروه لاخواننا في الدرجات 30 31 32
ان الدين الماسوني يجب أن نحافظ عليه نحن الحاصلين على الدرجات العليا في اطار المذهب اللوسيفيري الخالص...نعم ان ابليس اله...لهذا فان المذهب الشيطاني هو الذي يجب اتباعه والدين الفلسفي الحقيقي والنقي هو الإيمان بإبليس. ند أدوناي. ولكن إبليس إله النور والخير، يجاهد من أجل الإنسانية ضد أدوناي إله الظلام والشر
حاليا أصبح يطلق اسم المتنورين على عموم الماسون و عبدة الشيطان
و هنا بدأت المؤامرة التي كانت استراتيجيتها اختراق طوائف واختراع ايديولوجيات متعارضة فتتقاتل الشعوب فيما بينها و تضعف الحكومات و الأديان. فأصبح الماسون يقبلون باليهود في محافلهم
يقول الكاتب جيرالد وينرود في كتابه بعنون آدم وايزهاوت - الشيطان البشري بأنه من أصل 39 قياديا كانوا يعملون تحت امرة وايزهاوت كان هناك 19 شخصا كلهم من اليهود
كان مركز قيادة المؤامرة حتى أواخر القرن الثامن عشر في مدينة فرانكفورت بألمانيا، حيث تأسست أسرة روتشيلد اليهودية واستقرت وضمت تحت سلطانها عددا من كبار الماليين العالميين الذين "باعوا ضمائرهم إلى الشيطان".. ثم نقل كهان النظام الشيطاني مركز قيادتهم إلي سويسرا، بعد أن فضحتهم حكومة بافاريا ولبثوا هناك حتى نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث انتقلوا إلي نيويورك ... وفي نيويورك حل آل روكفلر محل آل روتشيلد فيما يختص بعمليات التمويل
درس وايزهاوت الكابالا و تعلم الطقوس الشيطانية ثم درس الكتابات الماسونية بعدما التقى بأحد البروتستانت الماسون في هانوفر. و في سنة 1784 انسحب البارون فون نيغه من تنظيم المتنورين احتجاجا على سلطوية وايزهاوت لكنه وقع اتفاقا باعادة جميع الوثائق التي كانت بحوزته الى التنظيم و بعدم افشاء أي أسرار عن مخططات و أنشطة المتنورين. لكن اكتشف لاحقا الأهداف الرئيسية للمتنورين و هي
القضاء على الأنظمة الملكية - القضاء على الملكية الخاصة - القضاء على الارث - القضاء على الانتماء الوطني - القضاء على الأسرة - القضاء على الأديان و التحرر من الأخلاق
كان تنظيم متنوري بافاريا مستقلا بذاته حيث كان مكونا من 3 درجات فقط. ولكي يحافظ وايزهاوت على برنامجه رأى أن يمتزج مع الماسونيين، الذين يجدون مطلق الترحيب في الأوساط البروتستانتيَّة، وذلك لكون المذهب البروتستانتي صهيونيَّ النزعة، يهودي الجذور، فبالتالي؛ هو لا يتعارض كثيرًا مع التطلُّعات الماسونيَّة اليهودية، وهذا التحوّل سيجعل المتنورين ينشطون في البلدان البروتستانتية مثل الولايات المتَّحدة وبريطانيا، ثمَّ استراليا وشمال أوربَّا
يقول الدكتور هنري ماكوف
المتنورون هم أعلى درجة في الماسونية تلك المنظمة السرية الباطنية التي تقدس لوسيفر...و الشعب الأمريكي أصبح يمول حروبهم منذ 1914
يلخص وايزهاوت طبيعة تنظيمه كما يلي
ان القوة العظمى لتنظيمنا تكمن في اختفائه. حيث أنه لا يظهر أبدا في اي مكان باسمه الحقيقي و لكن دائما تحت اسم آخر و دور آخر. و لا يوجد أنسب لذلك من الثلاث الدرجات الدنيا في الماسونية. ان عامة الناس متعودون عليها و لا يتوقعون الشيئ الكثير منها و بالتالي لن ينتبهوا لها
في رسالة أرسلها ألبرت بايك إلى 23 مجلسا أعلى للماسونية حول العالم في عام 1889 خلال مؤتمرهم بباريس، وتم نشرها في مجلة المحفل الأعظم الفرنسي في نفس العام ، وأعيد نشرها بالإنجليزية في مجلة الماسوني التي تصدر في إنجلترا في عدد 19 يناير 1935، قال
اليكم أيها المفتشون العموميون نقول هذا حتى تكرروه لاخواننا في الدرجات 30 31 32
ان الدين الماسوني يجب أن نحافظ عليه نحن الحاصلين على الدرجات العليا في اطار المذهب اللوسيفيري الخالص...نعم ان ابليس اله...لهذا فان المذهب الشيطاني هو الذي يجب اتباعه والدين الفلسفي الحقيقي والنقي هو الإيمان بإبليس. ند أدوناي. ولكن إبليس إله النور والخير، يجاهد من أجل الإنسانية ضد أدوناي إله الظلام والشر
حاليا أصبح يطلق اسم المتنورين على عموم الماسون و عبدة الشيطان